التصنيفات
الامراض النفسية

الامراض النفسية – الطبيب النفسي الآن رقم واتساب

الامراض النفسية عبارة عن حالات مرضية نفسية تؤثر على المزاج العام والتفكير والسلوك، ومن بين الأمثلة على الامراض النفسية اضطرابات القلق، إضطرابات المزاج، الفصام، اضطرابات الأكل والإدمان بأشكاله المختلفة.

الامراض النفسية

يعاني العديد من الأفراد من بعض الاضطرابات الصحية النفسية من وقت إلى آخر، ويمكن لهذه الاضطرابات إن تتحول إلى أمراض نفسية إذا ما ظهرت عليهم علامات وأعراض من شأنها إن تتسبب لهم بالتوتر المستمر، وتؤثر سلباً على ممارسة حياتهم اليومية. إن ظهور مثل هذه الحالة المرضية النفسية سوف تحول حياة الشخص إلى مأساة، حيث سيواجه مشكلات يومية عديدة إما في المدرسة أو في العمل أو حتى في علاقاته مع الآخرين. إلا إن معظم هذه الحالات النفسية يمكن معالجتها بواسطة أدوية معينة أو من خلال الحوار وهو ما يسمي بالعلاج النفسي.

إن ظهور أعراض أو علامات المرض النفسي على الشخص يعتمد في الأساس على نوع الاضطراب، وعلى الظروف المحيطة وعوامل أخرى. فمثل تلك الأعراض والعلامات من شأنها أن تؤثر على مشاعر الشخص وأفكاره وسلوكياته أيضا، وعادة ما تشمل أعراض إضطرابات المزاج على الشعور بالحزن والانكسار والحيرة ونقص التركيز، الخوف والقلق المبالغ فيهما والشعور المبالغ فيه بالذنب، التذبذب الحاد في المزاج العام من متدني إلى مرتفع، هجران الاصدقاء، وترك النشاطات المعتادة، إعياء واضح وتعب يصاحبه مشكلات في النوم.

أما عن مرض الفصام هنا ينفصل الإنسان عن الواقع ويدخل في أوهام ووساوس لا أساس لها، ولا يستطيع التكيف مع المشكلات اليومية. ومع التوتر الناجم عن تلك المشاكل يعاني المريض من صعوبات في فهم المواقف والربط بينها وبين الناس.

هناك بعض الأعراض الدالة على المرض النفسي والتي يكون لها علاقة بالجسم مثل ألام المعدة وألام الظهر والصداع أو بعض الألآم الأخرى التي لا يوجد لها تفسير محدد.

إن ظهور أي من تلك الأعراض يستوجب زيارة مركز تقديم رعاية أولية أو مركز صحة نفسية متخصص قريب وموثوق. فغالبية الأمراض النفسية تحتاج للتدخل من قبل الطبيب المختص؛ لأن مثل هذه الأمراض تزداد سوءاً مع الوقت وتتسبب في مشاكل خطيرة، في حال تركت من دون علاج.

ويعتبر التفكير بالانتحار من أكثر الأعراض شيوعاً لدى المرضى النفسيين، لذا وجب التنويه هنا بضرورة طلب المساعدة، حتى لا يقدم الشخص على إيذاء نفسه. يمكن طلب المساعدة من مزود خدمة الرعاية الأولية في منطقتك أو يمكن الاتصال بأخصائي الصحة النفسية، أو التواصل مع أصدقاء مقربين، إن التفكير بالانتحار لا يمكن التخلص منه ذاتياً، بل لابد من طلب المساعدة.

تعتبر مساعدة شخص مقرب من المريض أمراً هاماً؛ فلو استطاع هذا الشخص ملاحظة ظهور علامات المرض النفسي على المريض، حينها لابد له من التدخل ومناقشة الأمر معه أو معها، فكل ما يستطيع فعله هو فقط تقديم الدعم والتشجيع لذلك الشخص، ومن غير الممكن إجباره على الحصول على رعاية متخصصة. كما يمكن كذلك توجيهه أو توجيهها إلى أقرب مركز صحة نفسية مؤهل لحجز موعد أو حتى اصطحابه إليه. مع الانتباه إلى أن هناك بعض العلامات التي لا يمكن الصبر عليها كمحاولة إيذاء النفس؛ ففي هذه الحالة يجب عليه اصطحابه إلى أقرب مستشفى أو الاتصال بقسم الطوارئ لطلب المساعدة.

وإذا ما بحثنا في الأسباب المؤدية للمرض النفسي بشكل عام، فإننا سنجد عدة عوامل منها الجينية الوراثية والبيئية. فهناك مثلاً الصفات الوراثية، فالمرض النفسي شائع بين أناس لديهم أقارب من الدرجة الأولى كانوا قد عانوا من أمراض نفسية. كما يوجد هنالك جينات وراثية معينة تزيد من خطر الإصابة بالمرض النفسي. إلى جانب تأثير الظروف الحياتية في ظهور المرض النفسي. يبين الباحثون كذلك بأن تعرض الجنين قبل الولادة لعوامل بيئية مثيرة معينة مثل تناول الأم للعقاقير المخدرة أو الكحوليات أو بعض الأدوية، قد تزيد أحياناً من خطر إصابة الطفل بمرض نفسي. واكتشف الباحثون كذلك بأن التركيبة الكيميائية للمخ والنواقل العصبية التي تؤثر في تلك التركيبة تلعب دوراً في نقل إشارات معينة للدماغ والجسد. فإن كانت تلك النواقل العصبية مصابة بخلل وظيفي ما، فإن الجهاز العصبي بأسره يتأثر ويتسبب في الاكتئاب أو في اضطرابات مزاجية أخرى. 

أما عوامل الخطر الكامنة والتي يمكن إن تؤدي إلى المرض النفسي، فإنها تتمحور في التاريخ المرضى للأسرة، الظروف الحياتية الضاغطة مثل المشاكل المالية، وفاة شخص محبب أو الطلاق، مرض بدني مزمن، خلل في الدماغ ناتج عن إصابة خطيرة أو ورم دماغي سرطاني أو حتى تعرض الرأس لضربة عنيفة، تجارب صادمة كالتعرض لاعتداء مسلح أو عسكري، تناول الكحوليات أو العقاقير المنشطة، تعرض الشخص أثناء الطفولة لانتهاك ما أو لتجاهل من قبل المحيطين به، قلة الأصدقاء أو العلاقات الطبيعية الصحية، وجود مرض نفسي قديم.

ومن بين المضاعفات التي يتسبب بها المرض النفسي، فقد وجد الباحثون بأن المرض النفسي الذي لا تتم معالجته من شأنه أن يؤدي إلى مشاكل عاطفية وسلوكية وبدنية حادة مثل عدم الشعور بالسعادة وقلة الاستمتاع بالحياة، نزاعات أسرية، صعوبات في العلاقات، الانعزال الاجتماعي، مشاكل متعلقة بالتدخين وشرب الكحوليات وتناول العقاقير، الغياب عن العمل أو المدرسة أو مواجهة مشاكل في العمل أو في المدرسة، مشاكل قانونية ومالية، الفقر والتشرد، إيذاء الذات أو الآخرين والتفكير في الانتحار، وأخيراً التعرض لأمراض القلب وأوضاع صحية أخرى.

وللحيلولة دون الإصابة بالمرض النفسي، لابد للفرد من الحد من التوتر والاعتزاز بالنفس أكثر. ومع ذلك لم يصل الباحثون والأخصائيون لطريقة مؤكدة لمنع حدوث المرض النفسي. لذلك فإن الانتباه الجيد لعلامات المرض النفسي لهو خطوة في الاتجاه الصحيح، ومن أجل هذا لابد من التواصل مع الطبيب أو الأخصائي العلاجي للتعرف على العوامل المحفزة للمرض النفسي وما إذا كانت أعراض المرض النفسي ستعاود الظهور أم لا، وفي حال لاحظت تغيرات على تلك الأعراض أو حتى في مشاعرك، لابد في هذه الحالة من اشراك أفراد الأسرة أو الأصدقاء لكي يشاركونك هم أيضا في مراقبة تلك الأعراض أو التغيرات.

الحصول على رعاية طبية منتظمة يمكنها أن تحد من اصابتك بمرض نفسي، لذا لابد من الزيارة الدورية للطبيب أو لمركز رعاية طبية أولية قريب منك، وخصوصاً إذا شعرت بأن صحتك ليست على ما يرام. فربما تكون لديك مشكلة صحية تحتاج لعلاج، أو ربما يكون جسمك قد تأثر من بعض الأدوية التي تتناولها. وإلى ذلك، يعتبر الحصول على المساعدة وقت الحاجة، طريقة جيدة لمنع المرض النفسي؛ فالكثير من الإضطرابات النفسية يصعب معالجتها في حال تفاقمت أعراض المرض على الشخص. لذا فإن هذا التدخل المبكر يحول دون تدهور أو تفشي أعراض المرض النفسي وتفاقمها. وعلاوة على ذلك، فقد اعتمد الأخصائيون والمعالجون طريقة أخرى وهي اهتمام الشخص بنفسه بأن يأخذ قسطاً وافراً من النوم، وأن يتبنى عادات طعام منتظمة، وأن يمارس بالضرورة بعض النشاط البدني. وكل ذلك يمكن أن يتم من خلال جدول زمني منتظم يعده الشخص لنفسه. وفي حال إذا واجهتك صعوبة في الخلود إلى النوم أو في النظام الغذائي الخاص بك أو في نشاطك البدني، فلابد إذاً من الحديث مع مقدم الرعاية الأولية الخاص بك. 

طلب المساعدة

إذا كانت لديك اي أسئلة او مخاوف او صعوبات بخصوص الأمراض النفسية تواصل مع الموقع الان لنجيب على جميع أسئلتك وإستفساراتك.

وفي حال شعرت بوجود علامات أو اعراض احد الأمراض النفسية الموضحة في هذه المقالة تواصل مع الموقع الآن لطلب إستشارة نفسية حيث يمكنك من خلال مركز حياة هلب للإستشارات النفسية التحدث والتواصل المباشر مع طبيب نفسي ممارس ومعتمد ومرخص ذا خبرة طويلة في علاج وتشخيص الامراض النفسية.

لا تعاني بصمت فنحن هنا لمساعدتك، التواصل سري بشكل كامل هذا بالاضافة الى انه يمكنك استخدام اسم مستعار في التواصل، نحن في مركز حياة هلب للإستشارات النفسية متواجدون على مدار الساعة خلال اليوم وفي أيام العُطل الرسمية، وما عليك سوى مراسلة الموقع ومن أي مكان يناسبك (البيت، السيارة، أو أي مكان هاديء تستطيع التكلم فيه بحرية.

هناك عدة طرق للتواصل مع الطبيب النفسي حيث يمكنك التواصل من خلال الهاتف (صوت فقط) أو عن طريق مكالمة فيديو تتحدث فيها مباشرة مع الطبيب النفسي وجهاً لوجه، أو عن طريق الإيميل أو الرسائل النصية.

لا نطلب منك بيانات شخصية ولا إسمك ولا مكان إقامتك كل ما نطلبه منك هو شرح الحالة التي تعاني منها لنقدم لك الاستشارة النفسية المناسبة هذا بالاضافة الى متابعة الحالة أوإعداد خطة علاجية ملائمة اذا لزم الامر وبحسب رغبتك وإحتياجاتك.

أعراض الامراض النفسية في الاغلب تتكرر وبشكل متواصل وهي تأثر على نشاطاتك اليومية ونمط حياتك هذا بالاضافة الى انها تأثر بشكل مباشرعلى اقاربك وأطفالك وعملك والاشخاص المحيطين بك لذلك في حال وجود هذه الاعراض يفضل التواصل مع طبيب نفسي ليقدم لك المساعدة.

التشخيص المبكر يساعد كثيرا في العلاج وتحسين الحالة لذا لا تتردد ابدا في التواصل معنا.

التواصل سري بالكامل ويمكن إستخدام إسم مستعار عند التواصل.

إضغط الان على الرابط في الاسفل لطلب إستشارة والتحدث مع الطبيب النفسي.

كما يمكنك التواصل المباشر الآن مع الطبيب النفسي لحجز موعد عن طريق أرقام الواتساب التالية:

أرقام الواتس اب للتواصل المباشر (إضغط على الرقم لتنتقل الى تطبيق الواتساب)

واتساب تواصل

00971508291899

00971508907991

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تغطية خاصة:

January 1, 1970
January 1, 1970
January 1, 1970
January 1, 1970
January 1, 1970
January 1, 1970
January 1, 1970
January 1, 1970