يعتبر الشعور بالقلق شيئاً محتملاً في حياة الناس، فالفرد منا يمكن أن يشعر بالقلق حين يواجه مشكلة ما في العمل، أو قبل الدخول في امتحان، أو حتى قبل اتخاذ قرار مهم. ولكن اضطرابات القلق هي حالة أكبر من القلق الطبيعي أو الخوف المؤقت. فالشخص المصاب باضطرابات القلق لا يتوقف عن القلق ولا حتى عن الإنتهاء من الأسباب الطبيعية الكامنة وراء هذا القلق، وربما يزداد عنده القلق سوءاً.
وتعتبر أعراض القلق مقترنة بأشياء ونشاطات يومية اعتيادية كالأداء الوظيفي والواجب المدرسي والعلاقات الإجتماعية.
وهناك أنواع عديدة من اضطرابات القلق بما فيها اضطرابات القلق العام، والاضطراب الناتج عن الهلع، والاضطرابات المرتبطة بالرهاب بكافة أشكاله. ومن بين الأعراض والعلامات الدالة على القلق: القلق والقلق المفرط المرتبط بالقلق العام لدى الناس جميعاً، والذي ربما يستمر لستة أشهر علي الأقل. وعادة ما يكون هذا القلق مرتبط بالصحة والمدرسة والتفاعلات الاجتماعية المختلفة والنشاط الاعتيادي اليومي والظروف الحياتية بشكل عام. ويمكن للخوف والقلق أن يتسببا في مشاكل كبيرة في بعض جوانب حياتنا كالتفاعلات الاجتماعية والمدرسة والعمل.
وهناك بعض الأعراض الناتجة عن القلق العام والتي من بينها الشعور بعدم الراحة، أو حتى الشعور بالانهيار، أو الشعور بالإجهاد لأبسط الأسباب، أو صعوبة التركيز مع فقدان القدرة علي التمييز، أو المزاج السيئ، أو الشد العضلي، أو صعوبة التحكم في مشاعر القلق، كذلك الشعور بمشاكل في النوم كعدم القدرة على النوم أو البقاء متيقظاً، أو عدم الراحة، أو عدم النوم بالقدر الكافي.
إن القلق الناتج عن الهلع أو الخوف من أنواع اضطرابات القلق. فالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الهلع تنتابهم نوبات هلع مفاجئة وغير متوقعة. وعادة ما تكون هذه النوبات ناتجة عن شعور شديد ومفاجئ بالخوف. ويصل لذروته في غضون دقائق معدودة. ويمكن لهذه النوبات أن تحدث بشكل غير متوقع، أو أنها تكون ناتجة عن مثير خارجي كحدث معين, أو موقف مخيف.
وتتصف نوبات الهلع بأنها تسبب للفرد خفقان, أو طَرقٍ في القلب، أو حتى دقات قلب سريعة، أو التعرق والرعشة وشعور بضيق في التنفس، أو حتى الاختناق. وكذلك تتسبب تلك النوبات بالشعور بقرب انتهاء الأجل, أو فقدان السيطرة على الموقف.
وعادة ما يشعر المصابون باضطراب الهلع بالقلق، ويتساءلون متى ستحدث نوبة الهلع التالية. لذا فإنهم يبدءون بمحاولة تجنب تلك النوبة المحتملة عن طريق تجنب أماكن ومواقف وسلوكيات مرتبطة في أذهانهم بنوبات الهلع. وقد يتسبب هذا القلق بشأن نوبات الهلع بمشاكل عديدة في حياتهم الشخصية مثل الخوف من التواجد في أماكن مكشوفة او حضور بعض المناسبات الإجتماعية العادية.
وكذلك هناك نوع آخر من أنواع اضطرابات القلق ألا وهو القلق المرتبط بالرهاب أو الفوبيا. فالرهاب تحديداً هو حالة من الخوف الشديد من أماكن أو مواقف معينة. على الرغم من أن القلق من مثل تلك المواقف أو الأماكن هو أمر واقعي في ظروف معينة، إلا أن الأشخاص المصابون بالرهاب أو الفوبيا لا يقيمون بالشكل الصحيح مدى الخطر الناجم عن موقف أو شيء ما.
فإن هؤلاء الأشخاص ينتابهم قلق شديد وغير منطقي عند مواجهة شيء أو موقف مخيف. كما أنهم يقومون بخطوات فاعلة لتجنب الشيء أو الموقف المخيف. وعادة ما يعتري هؤلاء الأشخاص قلق شديد عند مواجهتهم للشيء أو الموقف المخيف. كما أنهم يتكيفون مع الأشياء والمواقف التي لا يمكن تجنبها بإظهارهم قلقاً شديداً تجاهها.
وتجدر الإشارة هنا إلى وجود أنواع عديدة من الرهاب أو الاضطرابات المرتبطة بالرهاب المعروف باسم فوبيا. فهناك الفوببا المحددة والتي يطلق عليها أحيانا بالفوبيا البسيطة. وبناءً على هذه التسمية فإن الأشخاص الذين يعانون من الفوبيا المحددة أو البسيطة تعتريهم مشاعر خوف شديدة, وقلق شديد من مواقف وأشياء معينة. ومن الأمثلة على الأشياء التي يمكن أن يخشاها أولئك الأشخاص: التحليق في الجو، المرتفعات، بعض الحيوانات كالعنكبوت والكلاب والثعابين، الحقن والدماء.
أما اضطراب القلق الاجتماعي والذي يطلق عليه الرهاب الاجتماعي فإنه يصيب أولئك الذين يعانون منه بخوف وقلق شديدين إزاء مواقف اجتماعية أو إزاء مستوى أداءهم. فهم قلقون من أن سلوكهم أو أعمالهم لن يستجيب لها الآخرون بشكل إيجابي، الأمر الذي يؤدي بهم إلى الشعور بالحرج. ويؤدي بهم هذا القلق أيضاً إلى تجنب بعض المواقف الاجتماعية. فهذا النوع الاجتماعي من اضطرابات القلق يمكن له أن يظهر في أوضاع متعددة مثل أماكن العمل والبيئة المدرسية.
أما النوع الآخر من أنواع اضطرابات القلق فهو رهاب الأماكن المفتوحة. فعادة ما تعتري الأشخاص ممن يعانون من هذا النوع من الاضطراب مشاعر الخوف الشديد من استخدام المواصلات العامة، والمكوث في أماكن مفتوحة، والوقوف في طابور مزدحم أو المكوث خارج المنزل بمفردهم.
وفي الغالب فإن سبب تجنب هؤلاء الأشخاص لتلك الأوضاع يرجع إلى الاعتقاد بأن الخروج من هذه الأوضاع سيكون صعباً, بل مستحيلاً في حال واجهوا ردود أفعال تتسبب لهم بالهلع، أو أن تنتابهم أعراض محرجة أخرى. وفي الحالات الأكثر حدة من هذا الشكل من الرهاب يلتزم الشخص منزله ولا يخرج منه.
وهناك ما يسمي باضطراب القلق من الانفصال، والذي يعتقد بأن الأطفال هم أكثر فئة تعاني منه. ومع ذلك يصيب هذا الاضطراب البالغين أيضاً.
عموماً فإن الأشخاص الذين يصيبهم مثل هذا النوع من الاضطراب تنتابهم مشاعر خوف من البعد عن أناس ارتبطوا بهم. فهم دائماً قلقون من تعرض من يرتبطون بهم للانفصال عنهم. ويؤدي بهم هذا الخوف من الانفصال إلى البقاء وحيدين دائماً. وعادة ما يرى هؤلاء الأشخاص كوابيس أثناء النوم بأنهم مثلا ًانفصلوا عن أحبائهم. كما تظهر عليهم أعراض بدنية ما في حال ما وقع الانفصال فعلياً, أو حتى أنهم توقعوا حدوثه.
يرتبط القلق أيضاً بحالة من الصمت الاختياري، والتي هي في الأساس تحدث نتيجة عجز المصابين بالقلق عن التحدث في مواقف اجتماعية. على الرغم من امتلاكهم للغة, والقدرة الطبيعية على الكلام. وعادة ما يحدث هذا الصمت الاختياري في سن ما قبل الخامسة من العمر، وغالباً ما يرتبط بخجل شديد, وخوف من الإحراج، أو الانسحاب، والسلوكيات الطفولية كمص إصبع الإبهام، أو نوبات الغضب الهستيرية. والجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يتم تشخيصهم بالصمت الاختياري يتم تشخيصهم كذلك بأنواع اضطرابات القلق الأخرى.
ووسط هذه الاضطرابات المتعددة خلص الباحثون إلى أن كل من العوامل الوراثية والبيئية تؤديان إلى الإصابة باضطراب القلق مع اختلاف حدة خطر كل نوع من أنواع اضطرابات القلق المذكورة آنفاً. ومن بين عوامل الخطر تلك الخجل والسلوك الذي يتكون لدى الشخص أثناء فترة الطفولة، والتعرض أثناء الطفولة أو البلوغ لمواقف متوترة وسلبية, أو إلى أحداث بيئية ما، أو سجل عائلي من القلق أو الأمراض النفسية الأخرى، وخصوصاً لدى الأقرباء.
ويوجد كذلك عوامل لها علاقة بأمراض بدنية مثل الغدة الدرقية أو مشاكل صدرية كالأزمة القلبية, أو تناول المنبهات, وبعض العقاقير الطبية بشكل ثابت. فمثل هذه العوامل تفاقم من أعراض القلق، ولذا ينصح بإجراء فحص طبي بدني لتقييم حالة اضطراب القلق.
ولعلاج اضطرابات القلق يمكن إتباع علاج نفسي, أو وصف أدوية معينة، أو حتى المزج بين العلاجين معاً. وهناك عدة طرق لعلاج القلق. ولذا ينصح الأشخاص ممن يعانون من القلق بالتشاور مع الطبيب المختص بغرض تلقي العلاج الأفضل والأنسب بالنسبة لهم.
والعلاجات الخاصة بالقلق تشتمل على العلاج النفسي. والذي هو في الأساس العلاج من خلال الحديث. ولكي يكون هذا العلاج فعالاً لابد من توجيهه نحو مظاهر القلق المحددة لدى الشخص, وربط تلك المظاهر باحتياجاته.وهناك العلاج السلوكي المعرفي والذي يقوم على العلاج النفسي للأشخاص من ذوي اضطرابات القلق. فهذا العلاج يقوم بالأساس علي تعريف أولئك الأشخاص بطرق التفكير السليم, والسلوك الصحيح، والاستجابة المناسبة للمواقف, والأشياء الباعثة على القلق. ويمكن لهذا النوع من العلاج أن يساهم في تعليم مهارات اجتماعية حيوية من شأنها أن تعالج اضطراب القلق.
ويعتبر العلاج المعرفي والعلاج من خلال التعرض لموقف هما العلاجان المستخدمان في علاج اضطرابات القلق الاجتماعي. ويركز العلاج المعرفي على تحديد المواقف ومن ثم تحدي وتحليل الأفكار غير المفيدة, والتي تتضمنها اضطرابات القلق. أما العلاج عن طريق العرض على الموقف فيركز على مواجهة المخاوف الناتجة عن اضطراب القلق؛ وذلك لمساعدة الأشخاص الذين يمرون بمثل هذه الاضطرابات على الانخراط في النشاطات المختلفة، والتي دائماً ما كانوا يتجنبون الانخراط بها. أحياناً ما يصاحب هذا النوع من العلاج تمارين للاسترخاء البدني أو عرض صور.
ويمكن أن يتم العلاج السلوكي المعرفي مع الفرد أو مع مجموعة من الأفراد ممن يعانون من نفس الصعوبات. وعادة ما يطلب من المشاركين إتمام واجباً بيتياً قبل حضور جلسات العلاج.
أما بالنسبة للأدوية فالطبيب المختص يقوم بوصف مضادات للقلق ، بالإضافة إلى مهدئات بنزوديازابين والتي تستخدم لفترات قصيرة فقط.
يوجد هناك نوع آخر من الأدوية المضادة للقلق كالدواء المسمي بوسبيرون ((Buspirone. فالبوسبيرون ليس له علاقة بالبودزيابينز. وهو مخصص لعلاج القلق المزمن, ولكنه لا يصلح لعلاج كل الحالات.
وبالنسبية للأدوية المضادة للاكتئاب فإنها رغم استخدامها كعلاج للاكتئاب لكنها لا تساعد في علاج اضطرابات القلق. فهي ربما تساعد في تحسين عمل الدماغ مع كيميائيات معينة للسيطرة على المزاج والتوتر. ربما يحتاج الشخص لتجريب عدة أنواع مختلفة من مضادات الاكتئاب قبل أن يستقر على واحدة منها, والذي من شأنه أن يحسن من الأعراض، ويكون له آثار جانبية مقبولة. كما يمكن تجريب دواء كان له فاعلية في علاج شخص قريب منك أو أحد أفراد عائلتك.
ولابد هنا من الإشارة إلى حقيقة أن الأدوية المضادة للاكتئاب تستغرق وقتاً كي تترك أثراً إيجابيا، لذا من المهم منح هذه الأدوية فرصة قبل الحكم على النتائج. فإذا بدأ الشخص بتناول تلك الأدوية فلا يجب أن يتوقف عنها إلا بعد استشارة الطبيب المختص. فعندما يقرر كل من المريض والطبيب توقيفها سيساعد الطبيب الشخص على التوقف عنها بشكل تدريجي وآمن, بحيث يتم تخفيف جرعات الدواء لأن التوقف عن تناولها بشكل مفاجئ يؤدي إلى أعراض انسحاب التي تم ذكرها سابقا.
إن الأدوية المضادة للاكتئاب والتي تسمي بالسيرتونين(Serotonin) الانتقائي المثبط للامتصاص ومثبطات ارتدادات السيرتونين تستخدم كعلاج أولي للقلق، وعلى الرغم من أنها تستخدم على نطاق أضيق فإنها أدوية فعالة، وهناك بعض من تلك الأدوية التي كانت تستخدم قديما مثل التراسيكلين (Tricyclic) وموانع تخثر الدم.
هناك أيضاً المثبطات والتي تستخدم للتخفيف من الأعراض الجسدية للقلق, وهي نفسها المستخدمة لمعالجة ضغط الدم المرتفع. حيث تعالج هذه المثبطات دقات القلب, والرعشة, والخجل. فعند تناول تلك الأدوية لفترة قصيرة من الوقت فإنها ستساعد في السيطرة علي الأعراض الجسدية. ويمكن استخدامها أيضاً عند الحاجة بغرض التخفيف من القلق الحاد، حيث تعمل تلك الأدوية كعلاج وقائي للحيلولة دون حدوث بعض أشكال القلق المرتبط بالأداء.
ولاختيار العلاج الصحيح والمناسب لابد من التعرف على طبيعة الأدوية المختلفة. فهناك بعض أنواع لأدوية تتناسب مع اضطرابات قلق محددة. لذا ينصح الأشخاص بالتشاور مع الطبيب المختص لتحديد العلاج الأفضل بالنسبة لهم. هناك بعض المواد كالمنبهات, والأدوية الباردة, والعقاقير المحظورة, والمكملات العشبية والتي من شأنها أن تفاقم من أعراض اضطراب القلق, أو أنها تتفاعل مع أدوية تم وصفها من قبل الطبيب المختص. يجب على المرضى استشارة الطبيب حتى يتعرفوا على المواد الآمنة وتلك الواجب تجنبها.
فاختيار الدواء المناسب والجرعة الدوائية المناسبة والخطة العلاجية المناسبة لا بد أن تكون كلها تحت إشراف أخصائي طب نفسي معتمد، ولا بد أن تعتمد في الأساس على حاجة الشخص, ووضعه الصحي. يمكن أن يجرب الشخص عدة أدوية قبل أن يقرر ما هو الدواء المناسب له.
ومن بين الأمور الواجب مناقشتها بين كل من الطبيب والمريض فاعلية الأدوية المختلفة لتحسين الأعراض، وفائدة كل دواء وآثاره الجانبية، والمخاطر المرتبطة بالآثار الجانبية للدواء استناداً إلى السجل الطبي للمريض نفسه، واحتمالات تغيير أسلوب الحياة بناءً على تناول دواء معين، وتكلفة كل دواء، وعلاجات أخرى بديلة، وأدوية أخرى، والفيتامينات، والمكملات التي يتناولها المريض ومدى فاعليتها في العلاج. فعادة ما يكون العلاج النفسي إلى جانب تناول الأدوية هو المدخل الأفضل لعلاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. كذلك لابد من مناقشة كيف ومتى يمكن التوقف عن تناول دواء معين؛ فبعض العقاقير لا يمكن التوقف عنها بشكل مفاجئ, ولابد من تخفيفها تدريجياً تحت إشراف الطبيب.
طلب المساعدة
إذا كانت لديك اي أسئلة او مخاوف او صعوبات بخصوص القلق والتوتر تواصل مع الموقع الان لنجيب على جميع أسئلتك وإستفساراتك.
وفي حال شعرت بوجود علامات أو اعراض القلق والتوتر كما هو موضح في هذه المقالة التفصيلية تواصل مع الموقع الآن لطلب إستشارة نفسية حيث يمكنك من خلال مركز حياة هلب للإستشارات النفسية التحدث والتواصل المباشر مع طبيب نفسي ممارس ومعتمد ومرخص ذا خبرة طويلة في علاج وتشخيص الامراض النفسية.
لا تعاني بصمت فنحن هنا لمساعدتك، التواصل سري بشكل كامل هذا بالاضافة الى انه يمكنك استخدام اسم مستعار في التواصل، نحن في مركز حياة هلب للإستشارات النفسية متواجدون على مدار الساعة خلال اليوم وفي أيام العُطل الرسمية، وما عليك سوى مراسلة الموقع ومن أي مكان يناسبك (البيت، السيارة، أو أي مكان هاديء تستطيع التكلم فيه بحرية.
هناك عدة طرق للتواصل مع الطبيب النفسي حيث يمكنك التواصل من خلال الهاتف (صوت فقط) أو عن طريق مكالمة فيديو تتحدث فيها مباشرة مع الطبيب النفسي وجهاً لوجه، أو عن طريق الإيميل أو الرسائل النصية.
لا نطلب منك بيانات شخصية ولا إسمك ولا مكان إقامتك كل ما نطلبه منك هو شرح الحالة التي تعاني منها لنقدم لك الاستشارة النفسية المناسبة هذا بالاضافة الى متابعة الحالة أوإعداد خطة علاجية ملائمة اذا لزم الامر وبحسب رغبتك وإحتياجاتك.
أعراض الامراض النفسية في الاغلب تتكرر وبشكل متواصل وهي تأثر على نشاطاتك اليومية ونمط حياتك هذا بالاضافة الى انها تأثر بشكل مباشرعلى اقاربك وأطفالك وعملك والاشخاص المحيطين بك لذلك في حال وجود هذه الاعراض يفضل التواصل مع طبيب نفسي ليقدم لك المساعدة.
التشخيص المبكر يساعد كثيرا في العلاج وتحسين الحالة لذا لا تتردد ابدا في التواصل معنا.
التواصل سري بالكامل ويمكن إستخدام إسم مستعار عند التواصل.
إضغط الان على الرابط في الاسفل لطلب إستشارة والتحدث مع الطبيب النفسي.
كما يمكنك التواصل المباشر الآن مع الطبيب النفسي لحجز موعد عن طريق أرقام الواتساب التالية:
أرقام الواتس اب للتواصل المباشر (إضغط على الرقم لتنتقل الى تطبيق الواتساب)